جمادى الأولى 01, 1446
يعد تمويل التورق (التورق الاسلامي) إحدى الوسائل التمويلية التي تلبي حاجة الأفراد إلى السيولة المالية، سواء لتحقيق أهداف شخصية كامتلاك منزل العمر أو لدعم مشاريع تجارية. و للباحثين عن حلول تمويلية متوافقة مع ضوابط الشريعة الإسلامية، يعتبر تمويل التورق بديلاً مشروعاً للقروض الربوية عند استيفاء شروطه الشرعية بالكامل.
يعود مصطلح "التورق" لغوياً إلى مادة "الورِق"، التي تعني الدراهم المضروبة من الفضة، يشير "التورق" إلى شراء سلعة بسعر مؤجل، ثم بيعها لطرف ثالث بسعر أقل نقداً، بهدف الحصول على النقد. ويتفرع التورق إلى نوعين رئيسيين: التورق الفردي والتورق المصرفي.
التورق المصرفي هو عملية تمويل تقدمها المؤسسات المالية الإسلامية لعملائها، تتيح لهم الحصول على النقد دون الحاجة إلى القروض الربوية. تعمل المؤسسة كوسيط في هذه العملية، حيث يقوم العميل بشراء سلعة بثمن مؤجل من البنك ثم بيعها لاحقاً في السوق بسعر أقل للحصول على السيولة المطلوبة. يضمن التورق المصرفي الحقيقي التوافق مع أحكام الشريعة الإسلامية طالما تم الالتزام بضوابط البيع والشراء.
مع تزايد الحاجة إلى قنوات تمويل تتوافق مع الشريعة الإسلامية، يُعتبر التورق المصرفي بديلاً ملائماً لمن يسعى إلى حلول مالية بعيدة عن الربا. يتميز هذا النوع من التمويل بأمانه و موثوقيته، خاصةً عند تطبيقه وفق ضوابط شرعية دقيقة كما تفعل المؤسسات المالية الإسلامية، مثل شركة أملاك العالمية، التي تعمل بإشراف لجنة من العلماء المتخصصين لضمان صحة الإجراءات وسلامة المعاملات.
تقدم شركة أملاك العالمية حلولاً تمويلية مبتكرة متوافقة مع ضوابط الشريعة، من خلال مجموعة من المنتجات التمويلية، التي تخضع لمراجعة لجنة شرعية متخصصة. من خلال هذه الخدمات، يتمكن العملاء من الحصول على التمويل اللازم بطمأنينة وشفافية.
إذا كنت راغباً في الحصول على تمويل عقاري قم بزيارتنا من: هنا